زراعة الحواجب

تعد زراعة الحواجب من العمليات التجميلية بصورة عامة، إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في شعر الحاجب يكون نتيجة عامل وراثي او حروق او ندبات او قصور حلقي وغالبا بسبب نتف الشعر المفرط وأمراض أخرى.

تتم زراعة الحواجب تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث تستخدم تقنية الاقتطاف (FUE) في عملية زراعة الحواجب باستخدام جهاز المايكرو، حيث يتم اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة وثم يتم زراعتها في منطقة الحاجب الخالية من الشعر او المراد تكثيفها.

وحديثا أصبحنا نستخدم تقنية DHI)) أقلام تشوي في زراعة الحواجب وذلك للحصول على كثافة أكثر وشكل أجمل، وأيضا نستخدم تقنية 3D)) في بعض الاحياء حسب مساحة الفراغ الموجودة بالحاجب.

يتم تحديد شكل الحاجب بعد تشاور المريض مع أخصائي التجميل ، وتتم كل خطوة بعد مناقشة المريض وأخذ رأيه ، ويتم تخطيط شكل الحاجب من حيث الطول والعرض والشكل حسب طلب المريض، ولكن يجب ان يأخذ بعين الأعتبار في عملية زراعة الحواجب الشكل الأنسب الذي يتناسق مع شكل وجه المريض ، ويقوم الطبيب برسم أكثر من شكل يتناسب مع شكل المريض ومع رغباته ، بعدها يتم زراعة الحاجب حسب الشكل المتفق عليه ، حيث نقوم بأخذ البصيلات من المنطقة الخلفية للراس الواقعة بين الأذنين والتي يطلق عليها اسم المنطقة المانحة وهي الأفضل والاقوى ويمكن أيضا أخذ الشعر من مناطق مختلفة من الجسم.

إذا لزم الأمر يتم حلاقة مساحة صغيرة من المنطقة المانحة التي سوف يتم أخذ البصيلات منها حتى تسهل عملية الإقتطاف، ويبدأ جهاز الماكرو ذات الرؤوس المدببة وبقطر يتراوح بين 0.6-0.7 ملم وحسب حجم البصيلة وثم نقوم بفتح القنوات بواسطة إبرة دقيقة مع مراعاة حجم البصيلة، ومن ثم يتم زراعتها حسب الشكل المتفق عليه،

في زراعة الحواجب يتم زراعة حوالي 800-1000 بصلية كحد اعظمي وهذا العدد يكفي لتغطية كامل الحواجب، ويتم اختيار بصيلات ذات الشعرة الواحدة ليتم زراعتها وذلك للحصول على أفضل شكل ممكن.

بعد عملية زراعة الحواجب سيلاحظ تقشيرا بسيطا وإحمرارا في المنطقة المزروعة ولكنها ستزول خلال أربعة أيام، ويجب على المريض عدم حك المنطقة المزروعة والابتعاد عن الرياضات المجهدة، أما بالنسبة للمنطقة المانحة لا يبقى أية أثار جانبية ويستطيع المريض الإغتسال بعد يوم واحد من عملية الزراعة بشرط أن لا يكون الماء قويا.